أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

قصة الفيل الظريف والفأر المتهور مكتوبة بروايتين مختلفتين للأطفال

مرحباً صغاري، سنحكي لكم اليوم قصة الفيل والفأر مكتوبة بروايتين مختلفتين، وهي من القصص الشيقة والممتعة التي يحب الأطفال سماعها وقراءتها كثيراً خاصة قبل الخلود إلى النوم، قصة الفئران والفيلة كذلك مفيدة للأطفال حيث تعلمهم حسن اختيار الصديق الصالح والصادق.

قصة الفيل والفأر مكتوبة للأطفال

قصة الفيل والفأر مكتوبة بروايتين مختلفتين للأطفال

بينما كان الفيل نائماً تحت ظل شجرة في الغابة ويُصدِر
شخيرا عاليا، كان بطنه المليء بالطعام يرتفع وينزل أثناء شخيره، عندما سمع الفأر شخير الفيل خرج من غاره واتجه نحو مكان الشخير، ضحك الفأر من اهتزاز بطن الفيل النائم وهو يشخر، تسلل بحذر وصعد إلى أن جلس على بطن الفيل.

استمتع الفأر بالجلوس في البداية ثم بدأ يتأرجح على بطن الفيل من جانب إلى جانب مثل الأرجوحة، وبعد لحظات استيقظ الفيل فغضب عندما وجد الفأر الصغير يلعب فوق بطنه بكل ثقة، فهز بطنه وأسقط الفأر على الأرض.

ثم صرخ الفيل في وجه الفأر: "يا لك من فأر غبي، كيف تجرؤ على الصعود واللعب فوق بطني؟ شعر الفأر المسكين بالخوف وأدرك أنه أخطأ في حق الفيل وبدأ في الاعتذار: "أرجو أن تصفح عني أيها الفيل لا شك أني أزعجتك، ولكن لم تكن لدي أي نية سيئة ولن أرتكب مثل هذا الخطأ مرة أخرى"

أشفق الفيل الظريف على الفأر المتهور وتركه يذهب في حال سبيله، "لن أنسى أبدا لطفك أيها الفيل، وأنا مستعد دائما لمساعدتك كلما احتجتني" هكذا قال الفأر قبل أن يغادر المكان، ضحك الفيل من عرض الفأر وتساءل كيف لفأر أن يساعد حيوانا ضخما كالفيل.

وفي أحد الأيام دخل صياد إلى الغابة، وما أن رآه الفأر حتى جرى في اتجاه بيت الفيل لإبلاغه بوصول الصياد، لكن عندما وصل لم يجد الفيل، وفي الصباح الموالي استيقظ الفأر من النوم على صوت صراخ عالٍ فتذكر صديقه الفيل، استمع بعناية عدة مرات فأدرك أن الفيل بحاجة إلى المساعدة، ذهب مسرعا إلى مكان الصوت فوجد مجموعة من الأفيال كانت تحاول الإفلات من شبكة كبيرة، بدا له أنها لن تتمكن من الخروج من الشبكة لوحدها، فبدأ يقضم الشبكة بأسنانه وسرعان ما أحدث ثقبا كبيراً خرجت منه الفيلة ونجت من فخ الصياد.

هز الفيل صديقه الفأر بخرطومه وشكره على مساعدته، وأدرك الفيل أن الفأر الذي رآه ذلك اليوم صغيرا حقق اليوم شيئاً عظيما.

قصة الفيل والفأر برواية أخرى

كانت مجموعة من الفئران تسكن بسلام داخل غار تحت شجرة في الغابة، وقد اعتادوا العيش هناك منذ زمن بعيد بأمن وأمان، وكان للفئران ملك ذكي وشجاع يحكم بينهم بحكمة وعدل، وفي يوم من الأيام وصلت مجموعة من الفيلة الكبيرة إلى الغابة فمروا بالقرب من الشجرة ودمروا جميع جحور الفئران وسحقوا بعض الفئران بأقدامهم الكبيرة وتسبوا في موتهم.

توجه ملك الفئران بثقة وشجاعة نحو الفيلة وتحدث إلى زعيمهم وأخبره بالضرر الذي ألحقوه بمجموعته، وطلب من الفيل الزعيم أن يأخذ مجموعته ويسلكوا طريقا آخر.

أدرك زعيم الفيلة خطأه فاعتذر لملك الفئران وسلك طريق آخر نحو النهر، ورجع الفأر إلى مجموعته وتعاونوا على ترميم منازلهم.

في يوم من الأيام نصب بعض الصيادين شبكة كبيرة في طريق الفيلة فوقعوا فيها، حاولوا أن يتخلصوا منها لكن لم يتمكن من الخروج سوى فيل صغير، طلب زعيم الفيلة من الفيل الصغير أن يذهب لإخبار الفئران بما حل بالفيلة، عندما علم ملك الفئران بمشكلة الأفيال توجه مع مجموعة كبيرة من الفئران يتقدمهم الفيل الصغير إلى الشبكة وبدأوا في قطعها بأسنانهم، فتمكن قطيع الأفيال من الخروج والإفلات من فخ الصيادين.